كم تستغرق قضية الطلاق للضرر في الإمارات ؟ سؤال تطرحه العديد من النساء بالخصوص. إذ يرغبن في معرفة ما إذا كانت ستستغرق قضية الطلاق للضرر مدة طويلة بالشهور أم بالسنين. وسنجيب بالتفصيل عن هذا السؤال في الفقرة الموالية.
كم تستغرق قضية الطلاق للضرر في الإمارات ؟
إن لم تكن أي منازعة بين الزوجين فإن قضية الطلاق للضرر في الإمارات يمكن أن تمر في وقت قصير، ونقصد هنا من شهر إلى ثلاثة أشهر. أما إن كانت هناك منازعة فإن القضية يمكن أن تطول لمدة 6 أشهر إلى عام ونصف كحد أقصى.
شروط الطلاق للضرر في الإمارات
من بين ما يتيحه القانون الإماراتي للزوجة الحق القانوني في رفع دعوى طلاق للضرر في الحالات التالية:
- إذا كان الزوج يعتدي على زوجته بالضربِ المبرح، و كان يحدث ذلك الاعتداء أمام شهود. فإنه حينها يكون من حقِ الزوجة طلب الطلاق للضرر.
- يمكن للزوجة طلب الطلاقإذا هجرها زوجها لمدةٍ تزيد عن الستة شهور، و يجب أيضا يتم إثبات ذلك عن طريق شهود.
- طلب الطلاق بسبب سفر الزوج إذا طال غيابه عن زوجته أكثر من سنة، ويتم إثبات ذلك عن طريق شهادة التحركات.
- إذاكان الزوج ممتنعا عن الإنفاق على زوجته، في هذه الحالة أيضا يحق للزوجة رفع دعوى طلاق الضرر لعدم الإنفاق.
نفقة المطلقة في الامارات
العديد من الناس، سواء الزوجات أو الأزواج، يتساءلون عن نفقة المطلقة في الإمارات ومقدارها خصوصا في حالة الطلاق للضرر. ويحدد مقدار النفقة التي تحصل عليها المطلقة تبعًا لقانون الأحوال الشخصية، إذ أن القانون الإماراتي يفرض على الزوج في حالة الطلاق بدفع نفقة للزوجة، ونفقة للأطفال، وأيضا من الممكن أن يدفع نفقات أخرى تحددها المحكمة.
تختلف النفقات التي تحددها المحكمة حسب الحالة الزوج المادية ومقدار الدخل الشهري الذي يتقاضاه، غير أنه في الغالب يتراوح مقدار نفقة الطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة مابين مبلغ 1500 درهم إماراتي ويصل حتى مبلغ 3000 درهم إماراتي.
تختص المحكمة بتحديد قيمة النفقات الأخرى، ومن الممكن أن تحكم المحكمة بتوفير مسكن للزوجة في حالة حصولها على تأشيرة إقامة داخل دولة الإمارات.
اقرأ أيضا: زواج اماراتية من اجنبي في 2023